ساهمت التعديات على الأراضى الزراعية والبناء المخالف، خلال الفترة الماضية، فى زيادة مبيعات عز الدخيلة لأعلى مستوى فى تاريخها رغم الركود الاقتصادى فى عام 2011، بحسب ما قاله عصام عبدالمنعم، محلل قطاع العقارات فى بنك الاستثمار النعيم، تعليقا على ارتفاع مبيعات الشركة إلى أعلى مستوى منذ إنشائها فى عام 1982، لتبلغ 12 مليار جنيه.
ويوضح عبدالمنعم إنه عند مقارنة الكميات المبيعة فى عامى 2010 و2011 سنلاحظ أن الزيادة محدودة، لكن ما يثير الانتباه هو أن 2011 عام ثورة 25 يناير، كان عام ركود اقتصادى، وشهد تراجعا فى مبيعات السلع المختلفة، إلا أن حالة الانفلات الأمنى التى استغلها العديدون فى البناء المخالف، ساهم فى زيادة المبيعات بنسبة كبيرة، لكنه لم يكن السبب الأساسى.
وكان وزير الزراعة قد أشار فى تصريحات صحفية إلى أن عام 2011 شهد زيادة كبيرة فى التعديات على الأراضى الزراعية، حيث وصلت إلى 158 ألف حالة منذ 25 يناير قبل الماضى، وذلك على إجمالى مساحة وصلت إلى 6400 فدان، تمت الإزالة للتعدى فيها على 620 فدانا، إلا أن حجم الإزالة حتى الآن لا يتجاوز 10% رغم الظروف الأمنية وهذا المعدل يزيد بالتدريج.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!