«ملف منطقة التجارة الحرة بين مصر والولايات المتحدة سيتم ترحيله للحكومة القادمة، لذلك لن تتم مناقشته مع الوفد التجارى الأمريكى الذى سيبدأ زيارته إلى مصر اليوم»، هذا ما أكده محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، موضحا أن الحكومة أكدت من قبل أنها لن تمانع فى بدء المفاوضات الخاصة بهذا الملف فى حالة عدم وجود أى اشتراطات مسبقة من الجانب الأمريكى، وهذا يبدو غير وارد الآن مع التدخلات التى تريد أمريكا أن تفرضها على الحكومة المصرية».
ويعد تصريح الوزير مناقضا لما ردده ممثلو الحكومة الأمريكية منذ بداية الثورة، حيث أكدوا حرص الولايات المتحدة على بدء التفاوض بشكل جدى حول التصور النهائى لاتفاقية منطقة التجارة الحرة بين مصر وأمريكا، دون أى اشتراطات خاصة مع التحول الديمقراطى التى تشهده، وذلك فى محاولة منها لمساعدة مصر على النهوض باقتصادها، فى المرحلة الصعبة التى تمر بها.
ويبدأ اليوم وفد من وزارة التجارة الأمريكية زيارته إلى مصر، لمدة يومين، لمناقشة 3 محاور رئيسية، وهى زيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر من خلال تشجيع حكومة الولايات المتحدة لرجال الأعمال ومنحهم الحوافز للعمل بالسوق المصرية، وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الأمريكية من خلال تنشيط القنوات التصديرية الحالية، وفتح قنوات جديدة، بينما يشمل المحور الثالث دعم التعاون الثنائى فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!