قالت الدكتورة مديحة خطاب العميد الأسبق لكلية الطب جامعة القاهرة أن التغطيه الشامله وسد الفجوات في الحصول على الرعايه الصحيه تأتي على رأس أولويات الصحة، منوهة أن الفقراء يضطرون إلى الانفاق بنسبة تصل إلى 70% من دخلهم على الصحة، والتي تكون عالية التكلفة، لافتة إلى أن الاستحقاقات الدستورية الأخيرة سوف ترتفع بالانفاق على الصحة من 1.8% إلى 3% من الدخل القومي.
جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر "رؤي غير حزبية للحكومة" مساهمة الباحثين المصريين في دفع عجلة التنمية الشاملة في مصر "الذي نظمة منتدي شركاء التنمية اليوم.
وأكدت على أهمية تطوير قطاع الرعاية الصحية باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية، ولذا وضعت العديد من دول العالم أنظمة تعمل على توفير الخدمات الصحية مستندة إلى ضرورة وضع قواعد مؤسسية متطورة تحقق التغطية الشاملة لخدمات الصحة الأساسية وتضمن عدالة توزيعها والارتقاء بجودتها، والوصول إلى امتداد مظلة التأمين الصحى لجميع المواطنين بنفس مجموعة الخدمات الصحية على أن تتمشى معايير تقديم الخدمة مع المعايير العالمية المتعارف عليها، وعلى أن يوزع العبء المالى لتكلفة الخدمات الصحية بعدالة على كافة المواطنين وألا يحرم منها من ليس له قدرة على سداد تكاليفها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!