تراجع البورصة المصرية للجلسة الثانية والمؤشر يفقد 0.25%

واصلت البورصة المصرية تراجعها لليوم الثاني على التوالي متأثرة بإتخاذ المستثمرين الأجانب والأفراد مراكز بيعية على أسهم منتقاة في السوق.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق "EGX30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة في السوق بنسبة بلغت 0.25% أو بنحو 15.4 نقطة ليغلق عند مستوى 6284.83 نقطة، واتجه أيضا مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة "EGX70" نحو التراجع بنسبة 0.73% ليغلق عند مستوى 540.87 نقطة.

واتجه أيضا مؤشر "EGX100" الأوسع انتشارا نحو التراجع بنسبة بلغت 0.29% ليغلق عند مستوى 931.89 نقطة وذلك بعد بعد خلال تداول 187,438 مليون ورقة مالية نفذت من خلال 30,770 عملية وبلغت قيمة التداولات 1,393,705 مليار جنيه.

وشهدت أغلب الأسهم القيادية تراجعات بنهاية جلسة تعاملات اليوم الثلاثاء حيث انخفض سهم "أوراسكوم تليكوم القابضة" بنسبة 3.09% ليغلق عند سعر 5.34 جنيه تبعه سهم "حديد عز" بنسبة تراجع بلغت 0.85% ليغلق عند 18.59 جنيه فيما ارتفع سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" بنسبة 0.99% ليغلق عند سعر 229.05 جنيه تبعه سهم "المصرية للاتصالات" بنسبة 1.21% ليغلق عند سعر 16.74 جنيه.

وحقق سهم النيل للادوية والصناعات الكيماوية أعلى الارتفاعات ليغلق عند 52.75 جنيه بنسبة ارتفاع 11.05% تلاه سهم الوادي لتصدير الحاصلات الزراعية بنسبة ارتفاع 7.40% ليغلق عند 31.78 جنيه.

فى حين قاد انخفاضات اليوم سهم القاهرة للخدمات التعليمية بنسبة انخفاض قدرها 9% ليغلق عند 20.11 جنيه تلاه سهم جراند القابضة للاستثمارات المالية بنسبة انخفاض 5.35% ليغلق عند 14.33 جنيه.

وبلغت نسبة تعاملات المصريين 83% ثم الاجانب بنسبة 12.19% ثم العرب بنسبة4.81% ومثلت تداولات الافراد 29.03% من حجم تداولات السوق مقابل 70.96% لتداولات المؤسسات.وقد اعلنت أعلنت إدارة البورصة المصرية أنه تم اليوم تداول على الورقة المالية جهينة للصناعات الغذائية وذلك دون التقيد بالحدود السعرية أو اليات الإيقاف المؤقت المعمول بهم خلال هذه الجلسة فقط.

وأشارت إلى أنه سيتم في يوم العمل التالي التداول علي الورقة المالية من ضمن الأوراق المالية المسموح بالتداول عليها بدون التقيد بالحدود السعرية المعمول بها وبنفس القواعد المتبعة بالبورصة في هذا الشأن.

يذكر أن السوق المصرية ما زالت فى حالة من الترقب و ذلك في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الأسواق العالمية وسط المخاوف من تأثير أزمة الديون السيادية الأوروبية على بطء نمو الاقتصاد العالمي.

المصدر: محيط