انتقدت دراسة اقتصادية بجامعة قناة السويس آليات النظم الحديثة في تكنولوجيا الإنتاج المستخدمة بمصانع الأجهزة الكهربائية في مدينة العاشر من رمضان.
وأكدت أن نظم التصنيع في مصر لا تهتم بتحديث جميع مراحل التصنيع المختلفة ويستحوذ اهتمام إدارة المنظمات الصناعية على مرحلة التجميع بما يعني انه لا يوجد تطوير أو ابتكار بالمنتجات ولا يوجد اهتمام بأنشطة البحوث والتصميم .
وطالبت الدراسة التي اعدتها الباحثة هبة حسن وفا لنيل درجة الماجستير من جامعة قناة السويس بضرورة اطلاع منظمات صناعة الأجهزة الكهربائية على مختلف أساليب التقنية الحديثة في مجال تكنولوجيا الإنتاج.
والاهتمام بالتطوير الفني والبشري وإعادة النظر بالسياسات والاستراتيجيات المرتبطة بالعنصر البشري من خلال خطة تدريب وتنمية تعكس متطلبات التشغيل الفعال.
وقالت الدراسة إن القصور في تطبيق النظم الحديثة تسبب في معاناة المصانع بما يجعلها تقف عائقا أمام الوصول لأهدافها في تطوير وتحديث الصناعة في هذا المجال.
وأرجعت الدراسة القصور في تطبيق النظم الحديثة لعدم توافر موارد بشرية متخصصة في مجال تطبيق النظم الحديثة في تكنولوجيا الإنتاج وارتفاع الاستثمارات المالية اللازمة لتطبيق النظم الحديثة في تكنولوجيا الإنتاج وصعوبة توفير الاستثمارات المالية الضخمة اللازمة .
وقالت إن انخفاض حجم الميزانية المخصصة لتدريب وتطوير الموارد البشرية تسبب في قصور تطبيق النظم الحديثة.كما تفتقر نظم المعلومات الإدارية بالشركات الى الدقة والحداثة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!